.يمكن الحصول على كتاب (التجربة الألمانية) من موقع دار كلمات على هذا الرابط

ما الذي يُميّز ألمانيا؟ وكيف نجحت في استعادة ثقة العالم بها بعد هزيمتها في حربين عالميّتين، لتصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم؟ ولماذا أصبحت عبارة «صُنع في ألمانيا» رمزاً للجودة والإتقان؟

«من غير المنصف اختزال التجربة الألمانية في سنوات النازية، فقد أسهمت ألمانيا بصورة كبيرة  في الحضارة الإنسانية وهو ما نلمسه في كل جوانب الحياة»

تساؤلات طرحها علي الأحمد على نفسه، وبدأ في البحث عن أسباب نجاح (التجربة الألمانية) خلال سنواته التي قضاها سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة في ألمانيا.

يقول علي الأحمد: «من غير المنصف اختزال التجربة الألمانية في سنوات النازية، فقد أسهمت ألمانيا بصورة كبيرة  في الحضارة الإنسانية، وهو ما نلمسه في كل جوانب الحياة، وكنت دوماً اتساءل عن سر ارتباط المنتجات الألمانية بالجودة في أذهان الناس، لكني عندما عشت هناك لسنوات أدركت أن السر يكمن في أن ثقافة الجودة لا تقتصر على المصانع أو أماكن العمل فقط، بل تبدأ مع المرء منذ سنواته الأولى في البيت».

ويأتي كتاب (التجربة الألمانية) في محاولة لنقل التجارب التي عاشها السفير علي الأحمد في ألمانيا إلى القارئ، حيث يرى أنه «كلما اقتربنا من مكونات الثقافة الألمانية تبين لنا مدى تنوعها وعراقتها”، كما يلقي الكتاب الضوء على بعض إسهامات الشعب الألماني في الحضارة الإنسانية».

ويمر بنا الكتاب في محطات مختار ة من التاريخ والثقافة الألمانية، ويأخدنا في جولات في متاحفها، وأسواقها، ومدارسها، ويستعرض آراء مفكريها وفلاسفتها، وفنونها، كما يتوقف عند الدروس المستفادة من الحروب التي عطلت مسيرة التقدم الحضاري، وكيف استطاعت ألمانيا، رغم الهزيمة وتدمير بنيتها التحتية، النهوض مجدداً وإطلاق العنان للبناء والتعمير.

وفي الكتاب محطات مهمة عن العلاقات الإنسانية والثقافية والاقتصادية والسياسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا.

(التجربة الألمانية) كتاب جدير بالقراءة والتفكر في تجربة أدهشت، وما زالت تدهش العالم.

.يمكن الحصول على كتاب (التجربة الألمانية) من موقع دار كلمات على هذا الرابط